-
أخذته "الشبيبة الثورية".. أم طفل تناشد "قسد" إعادة ولدها
ناشدت أم الطفل محمد آزاد حسن، من خلال المرصد السوري لحقوق الإنسان، قيادة قوات سوريا الديمقراطية، بغية الإفراج عن ابنها المختطف على يد "الشبيبة الثورية"، منذ 11 يوماً، عندما فقدت العائلة الاتصال مع الطفل عند الساعة الثامنة والنصف من مساء 26 يناير (كانون الثاني) الفائت.
وكانت قد اتهمت عائلة من مدينة الحسكة، صراحة، قبل أيام، ما تسمى "الشبيبة الثورية" المعروفة بمسمى "جوانين شورشكر"، باختطاف طفلهم ذي 14 عاماً.
اقرأ أيضاً: "قسد" تتهم التحالف بمساندة الهجمات التركية على شمال سوريا
وقد دعّت سيدة تتكلم الكردية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، إلى استعادة طفلها، كاشفة عن وثيقة عائلية تبرهن عمره، ونوهت السيدة بأن طفلها كان يقوم مع رفاقه بحراسة حي المفتي، كعمل شعبي تطوعي، بالتوازي مع أحداث سجن غويران بمدينة الحسكة، قبل أن ينقطع الاتصال به.
وشددت مصادر أهلية في المنطقة، على أن سيارة اختطفت الطفل من أمام مركز لما تسمى "الشبيبة الثورية"، واقتادته إلى جهة غير معلومة حتى الآن لعائلته.
كما اطلعت صحيفة "الشرق الأوسط" على تسجيل صوتي وفره مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، للأم المنتحبة، وهي ترجو المرصد مساعدتها على استرجاع طفلها، مهددة بأنها قد تحرق نفسها، للفت الانتباه إلى قضيته، وفق التسجيل.
في ذلك السياق، كرر المرصد مطالبته لـ"الإدارة الذاتية" و"قسد"، باعتبارهما الجهتين المسؤولتين عن المنطقة في شمال شرقي سوريا، بوقف عمليات استغلال الأطفال وتجنيدهم من قبل ما تسمى "الشبيبة الثورية"، والذي يعتبر جريمة بحق الطفولة.
كذلك دعت منظمة "اليونيسف" وكلّ المنظمات المعنية بحقوق الطفل، بالتدخل الفوري لدى "الإدارة الذاتية"، بغية حماية الأطفال وتحييدهم عن الأعمال العسكرية، وإعادة كلّ الأطفال المجندين لذويهم.
وتشهد مناطق "الإدارة الذاتية"، استياءً شعبياً متوسعاً منذ سنوات من قبل الأهالي، على خلفية مواصلة تجنيد الأطفال وتحويلهم إلى أداة عسكرية، عوضاً عن التحاقهم بالمدارس والتعليم وقضاء سنوات طفولتهم بصورة طبيعية كما بقية أقرانهم في العالم.
ليفانت-الشرق الأوسط
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!